أربدك-Arbdk

هل سمعت يوما عن حزب التحرير في الدنمارك والذي يرغب بقيام خلافة أسلامية في الدنمارك

قالت، Sofie Carsten Nielsen، المتحدثة باسم الحزب الليبرالي الاجتماعي لشؤون الاندماج إن حزب التحرير معروف بمناهضته للديمقراطية الدنماركية، هم عبارة”عن مجموعة سخيفة مناهضة للديمقراطية”.

وتابعت تقول:

  • المثير للسخرية أنهم يستغلون الديمقراطية للتعبير عن رسائلهم. هم لا يريدون الاندماج، وللأسف ليسوا الوحيدين. يجب محاربتهم بكافة الوسائل الديمقراطية، وسوف يخسرون.

وجاءت تصريحات Sofie Carsten Nielsen بعد نشر صحيفة Berlingske وثيقة داخلية من المجموعة الإسلامية المثيرة للجدل. وتكشف الوثيقة عن استراتيجية واضحة لمواجهة اندماج المسلمين في المجتمع الدنماركي.
وبحسب الوثيقة الداخلية غير المنشورة للحزب والتي تحمل عنوان ” استراتيجية العمل في الغرب”، يجب على المسلمين الدنماركيين التصرف بحذر. فالمسلمون في الدنمارك يخاطرون من خلال” التواصل المباشر” التأثر بالأفكار والثقافة والقيم الغربية. وأن الكفار سيغرقونهم في الثقافة الغربية الفاسدة.  
وسبق لمكتب المحامي العام  التحقيق في إمكانية حظر الحزب بعد إدانة متحدث باسم المجموعة على خلفية قضية تتعلق بتوزيع منشورات للحزب تحض على تحريض اليهود “اقتلوهم أينما وجدتموهم”. وخلص المدعي العام إلى أن مثل هذه الأحكام  لا تبرر الافتراض بأن الجمعية تعمل بالعنف وبالتالي تنتهك الدستور.
وترى ، Sofie Carsten Nielsen أن على الحكومة ومكتب المدعي العام التحقيق مرة أخرى اليوم حول إمكانية حظر الحزب نتاءً على المعلومات الجديدة. لكن من غير المؤكد ما إذا كان ذلك ممكناً أم لا.
وأضافت تقول:

  • اقترحنا ذلك قبل عدة سنوات وحاولنا حظر المجموعة. إلا أن ذلك لم يكن ممكناً.  وهذا لا يزيل أفكارهم طبعاً. يجب محاربتهم بالاندماج الجيد. من خلال دعم كل القوى التي تعارضها وتعمل من أجل المساواة والحقوق المتساوية.

وشكك، Jacob Mchangama، مدير معهد الدراسات القانونية Justitia للصحيفة حول إمكانية حظر المجموعة.
وأضاف يقول للصحيفة:

  • بالطبع، هناك مواقف مثيرة للجدل وتنتهك القيم الأساسية في الدنمارك، لكنها ليست مواقف يُعاقب عليها القانون.

وأشار إلى أن وثيقة الاستراتيجية لا تذكر في أي مكان قتال اليهود أو أنشطة عنف.
وتابع يقول:

  • مع تحفظي على تأويل المفاهيم الإسلامية التي جاءت في الوثيقة، لا يمكنني أن أرى أي شيء في الوثيقة من شأنه حظر الحزب بموجب الدستور.

المصدر/ بيغلنسكه/
راديو سوا دانمارك

Related Articles

Back to top button